مالذي يغسل حرقة الاحزان
*الانتقام .. صورة كسولة من الحزن..
وترك الحق يضيع.. صورة بشعة للعدالة..
والاحترام.. هو الشيء الوحيد الذي يرفع راية الحق عاليا..
ويغسل حرقة الأحزان .. بالماء والثلج والبرد!.
يبكون كثيراً.. ويبكون طويلا .. ويرددون أكثر!.
صدمني أعز إنسان .. تركني أغلى إنسان.. هجرني أحب إنسان.. وهكذا..
إلى متى نظل نبكي من لا يهتم بأمرنا..
أليس الإنسان سيد نفسه.. أم هناك مشاعر تظل تستعبده..
وتجعله أكثر هوانا من اللاشيء؟..
فلنتعود أن نضع دروعا من صلابة اسمها الثقة.. أمام مشاعرنا..
كي لا تخترق قلوبنا قسوة الآخرين..
و سنحيا من جديد بإرادة من حديد.. وأمل .. شمسه لا تغيب !.
* سوق العمل.. في هبوط مستمر..
أسهم الصداقة.. متردية ..معدل الوفاء.. في نزعه الأخير..
لا شيء مرتفعا في هذا الزمن سوى ضغط الدم..
عسى أن تنتشر عدواه إلى ما عداه!.
* كل جوارحي تبكي..
لساني يبكي.. يدي تبكي.. أقدامي ترتجف بكاء..
الأعين ترفض دموعها أن تتنازل.. وتحتفظ بكبرياء العناد!.