المحذوفات
السلااام عليكم ورحمة الله وبركااااته
إلى سلة " الـ م ـ ح ـ ذ ـ و ـ ف ـ ا ـ ت "
لمنـ " خان " وغدر ..
لمنـ " كذب " وأستبد ..
لمنـ " أسكن " قلبه حقداً وكرهاً
أقول له
" إلى سلة ا لمحذوفات مع التحية "
.
.
.
.
نعطيهم كل ما يتمنون
نفي من أجلهم .. نسكنهم النبض والقلب
فيهدوننا " التجاهل " و " الغدر "
على طبق من ذهب ..
.
حينها " نصدم " في حقيقتهم
" تشتتنا " الأفكار
" تبعثرنا " الذكرى
نتوه في بحار " ألم "
.
نغرق في بحر الدموع ..
و نحس بأننا " نعيش "
مجرد كابوس بغيض
لا نصحوا منه أبداً ..
.
إلا أنها الحقيقة ..
نسعى إلى إسعادهم
نسقيهم " الدم " من الوريد
والحب من القلب الوحيد ..
وفجأة " يتناسون "
الحب .. ,
ويتمادون في " تعذيبهم :
ليرسلون خناجرهم
لتخترق
" القلب " و " الرئة " و " الحنجرة " و " الخاصرة "
ينظرون إلينا " ببراءة "
وكأنهم ما قتلوا
الحب في القلب
وكأنهم ما شتتوا
المشاعر و الصدق .. !
.
.
حقاً أولئك يستحقون أن نقول لهم
بكل قوة وثقة ..
" إلى سلة المحذوفات "
فما " عاد " القلب لكم
وما عادت " الذاكرة " تعرفكم
" إلى سلة المحذوفات "
فأنتم " مجرد " تجربة
ومرت
و محطة في الحياة و انتهت
" إلى سلة المحذوفات "
فقد " عرفنا " الأوفياء
و لتقينا " الأحباء
" إلى سلة المحذوفات "
فالقلب " ليس له متسع لكم
كنتم " شبه " ذكرى
أو كنتم " كما السراب "
" إلى سلة المحذوفات "
ليرحلوا إلى ما يشاءون
أبتعد عنهم " بقدر استطاعتك "
وليبتعدوا " عنك بكل استطاعتهم "
لن تضيع " أحلامك " بدونهم
ولن " يصيب " أحد من أعضائك البتر !!
بسببهم ..
.
ستشعر " برغبة في البكاء "
فأبكي بكل ما تستطيع من قوة
و لتجف ذكراهم
كما جفت الدموع ..
.
لا تندم " عليهم "
بل " كن " ممتناً
لأنك " التقيت بهم
وعرفتهم على حقيقتهم
فتأخذ " درس " في الحياة
جديد ..
.
" أمحو " ذاكرتك
معهم ..
أمحو " كل شئ وكل شئ
يربطك بهم ..
ثم أعد " بناء " قلبك
و " روحك "
بدونهم ..
.
وإن عادوا ..
بل سيعودون ..
قل لهم " عفواً